الفوائد الصحية للفلفل الحار

يضم الفلفل الحار العديد من الفوائد الصحية المثبتة علميًا، وأصبح عنصر أساسي في الأكلات بفضل نكهته التي لا لبس فيها وفوائده الصحية التي قد تساعد في منع بعض أمراض نمط الحياة الأكثر شيوعًا.

يضم الفلفل الحار أكثر بكثير من التوابل التي تستخدم في تدفئة ليالي الشتاء الثلجية، أو المأكولات المكسيكية المستوحاة من الصيف.

يُعتقد أن نبتة الفلفل الحار ترجع أصولها إلى أمريكا الجنوبية، وربما تمت زراعتها لأول مرة في المكسيك منذ حوالي 7500 عام قبل الميلاد وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا. ومع ذلك، وبغض النظر عن تراثها، فهناك سبب وجيه وراء بقاءها كواحدة من أكثر المكونات شعبية وتنوعًا في العالم.

مع وجود أكثر من 200 نوع من الفلفل الحار المعروف، تنضج الشطة - وهي عضو في عائلات الفليفلة والنعناع - بمجموعة متنوعة من القوام والألوان والنكهات، وليست كلها حارة. تلك التي تنتج المزيد من النيران على اللسان تحتوي على نسبة عالية من الكابسيسين، وهو مركب يتركز داخل البذور، وفي الكيس اللحمي المجاور. هذه المادة هي التي تعمل كرادع طبيعي للحيوانات (بما في ذلك بعض البشر).

حار وصحي

يحتوي الفلفل الحار على كميات عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، وقد وجد أنه يساعد في الوقاية من أمراض نمط الحياة بما في ذلك بعض أنواع السرطان وقرح المعدة. وفي الوقت نفسه، ربطت قدرتها على توليد الحرارة داخل الجسم أيضًا الفلفل بفقدان الوزن وكذلك تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.

يقال إن الأصناف الحمراء، التي تحتوي عادةً على نسبة عالية من بيتا كاروتين وبروفيتامين أ، تعزز المناعة وتعزز صحة الأغشية المخاطية، مما قد يخفف من احتقان الرئتين والممرات الأنفية والمسالك البولية والأمعاء.

كيف تأكل الفلفل الحار

هناك العديد من الطرق للاستمتاع بالفلفل الحار في وجبتك القادمة، سواء المجفف منه أو المطحون أو النيئ والمقلي.

يمكن أن تضيف الفلفل المفروم جيدًا إلى الخضروات المقلية، مثل الكاري المستوحى من المأكولات التايلاندية. بدلاً من ذلك، أضف القليل من الفلفل الطازج أو الصنف المجفف المتاح من ممر التوابل المحلي في السوبر ماركت إلى صلصة السلطة منزلية الصنع.

بالنسبة لأولئك الأكثر جرأة، فإن تناول الفلفل الحار والمخلل مباشرة من البرطمان سيضيف بالتأكيد بعض العرق إلى الحاجب. ومع ذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من البواسير توخي الحذر، لأن الأنواع الحارة من الفلفل قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.

كيف تعده

1. يجب أن يتم التعامل مع الفلفل الحار الطازج وطهيه بحذر لأن مادة الكابسيسين قد تسبب حرقة في العينين أو الجلد أو الشفتين. ارتدِ قفازات مطاطية وانزعها فورًا بعد التعامل مع الفلفل الحار، أو بدلاً من ذلك، اغسل يديك جيدًا وكذلك جميع أدوات المطبخ المستخدمة في تحضيره.

2. إذا كنت تحب المزيد من التوابل في طبقك، فيمكنك ترك بذور الفلفل الحار والأغشية البيضاء الداخلية سليمة لأن هذا هو مصدر معظم الحرارة.

3. بالنسبة لأولئك الذين يحبون نكهة الفلفل الحار لكن بدون حرارة عالية، قم بإزالة جميع البذور بعناية واللب الأبيض الداخلي وضعها بعيدًا عن متناول الأطفال.

4. انزع الغطاء الأخضر عن الفلفل الحار قبل الطهي.

أصناف الفلفل الحار

أناهيم: عندما تنضج باللون الأحمر، يعتبر هذا الفلفل الحلو والمعتدل مثالي للحشو. أخضر عندما يكون أقل نضجًا، أضفه إلى الطبق المكسيكي المفضل لديك للحصول على توابل أكثر رقة.

شيلي دي أربول: عشاق التوابل يريدون هذا التنوع على طبق العشاء الخاص بهم. مهجنًا من الفلفل الحار، تشيلي دي أربول حار جدًا أيضًا قبل أن ينضج.

شيبوتل: أحد أكثر أنواع الفلفل استخدامًا، شيبوتل هو في الواقع فلفل هالابينو أحمر مجفف ومدخن بالخشب. تجسيدًا للحرارة اللائقة، سيكون معظم عشاق الفلفل الحار راضين عن طعم الشيبوتل.

FIREFLAME: نكهة خفيفة، يمكن التعرف على لهب النار بفضل شكله الطويل والمتناقص، ويضيف التوابل اللطيفة إلى أطباق مثل الفلفل الحار.

غواجيلو: لونه أحمر وكهرماني عميق، مع القليل من اللون البني، ويقال أن هذا الفلفل يحمل نكهة تذكرنا بالشاي الأخضر الممزوج بالتوت. كما أنه يشكل الأساس للعديد من الصلصات في موطنها المكسيك.

هابانيرو: إذا كنت من "البعض" الذين يحبون الفلفل الحامي، فقد تكون هذه القرون المشاكسة مناسبة لك. يقترن الهابانيرو جيدًا بأطباق الطماطم، وسوف يفعل أكثر من مجرد كسر العرق.

جالابينو: إن الهالبينو الحار (يُنطق هالا-بين-يو) باللون الأخضر هو عبارة عن فلفل أصغر، وعادة ما يكون على شكل مثلث صغير. غالبًا ما تكون مخللة، فهي مثالية للسندويشات وكذلك في أي طبق يتطلب القليل من الحرارة الزائدة.

بابلانو: من مكونات الصلصة الشائعة، غالبًا ما يتم حشوه وينتج نكهة خفيفة.